تمّ منذ شهر تقريبا في ظل
التكتّم و التعتيم الإعلامي الكبير القبض على عون أمن بتونس العاصمة و هو
بصدد التخابر مع جهات أجنبية خاصة بعد ثبوت تورط بعض الأمنيين في محاولة
خطف عدد من أبناء اليهود بمدينة جرجيس بالجنوب التونسي قبل أسابيع وقد ورد
هذا الخبر بجريدة الضمير في عددها الصادر
يوم الخميس 27-12-2012 في مقال يتحدث عن أنشطة و تحركات الموساد الصهيوني
في تونس بعد 14 جانفي 2011.
و لئن كانت المصادر شحيحة إلى حد الآن في الموضوع لا سيما أمام التكتم الشديد من طرف وزارة الداخلية إزاء إعلان الخبر، فإنه من المرجح أن تكون هذه الجهات الأجنبية الّتي وقع التخابر معها هي إسرائيل و فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد روّجت عديد صفحات الفايسبوك الّتي تديرها عناصر أمنية إلى تورط مجموعة من الأمنيين في التجسس والعمالة لفائدة الموساد الإسرائيلي بعد إفتضاح قضية التآمر على أمن الدولة مؤخرا و الّتي تديرها شبكة رفيعة المستوى من الإطارات الأمنية.
و لئن كانت المصادر شحيحة إلى حد الآن في الموضوع لا سيما أمام التكتم الشديد من طرف وزارة الداخلية إزاء إعلان الخبر، فإنه من المرجح أن تكون هذه الجهات الأجنبية الّتي وقع التخابر معها هي إسرائيل و فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد روّجت عديد صفحات الفايسبوك الّتي تديرها عناصر أمنية إلى تورط مجموعة من الأمنيين في التجسس والعمالة لفائدة الموساد الإسرائيلي بعد إفتضاح قضية التآمر على أمن الدولة مؤخرا و الّتي تديرها شبكة رفيعة المستوى من الإطارات الأمنية.
المصدر : بناء نيوز
0 commentaires:
إرسال تعليق