تونس في 11 ديسمبر 2012
بـيــــان
حول الإضراب العامّ 13 ديسمبر 2012
بـيــــان
حول الإضراب العامّ 13 ديسمبر 2012
جماهير شعبنا العظيم،
تعيش تونس هذه الأيّام أجواء مشحونة على وقع الإضراب العامّ الذي دعا إليه الإتّحاد العامّ التّونسي للشّغل يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 والحملات المسعورة التّي تستهدف رابطات حماية الثّورة بالدّعوة إلى حلّها.
إنّ الرّابطة الوطنية لحماية الثورة تؤكّد على ما يلي :
إنّ الإضراب العامّ المقرّر يوم 13 ديسمبر 2012 من طرف الإتّحاد يعمّق من انقسام التّونسيين ويؤجّج أجواء الاحتقان بينهم ويجعلهم أسرى للتّجاذبات والصّراعات ممّا يفسح المجال واسعا أمام المتربّصين بالثّورة وعصابات المال والإجرام لبثّ الفوضى والتّحريض على العنف.
بالرّغم من اعتقادنا بأنّ إضراب 13 ديسمبر ليس فيه أيّ مصلحة للشغّالين، فإنّنا نؤكّد احترامنا للحقّ في الإضراب كما نؤكّد احترامنا للحقّ في العمل ونرفض أيّ ممارسة تعتمد الإكراه من أيّ طرف كان.
إنّنا نعوّل على ذوي البصيرة والعقول الرّاجحة والحكماء داخل الإتّحاد العامّ التّونسي للشّغل لتغليب المصلحة الوطنية بإلغاء قرار الإضراب العامّ وتعديل البوصلة وتصحيح المسار حتّى يبقى الإتّحاد منظّمة مستقلّة ومناضلة وديمقراطية حاضنة لجميع التّونسيين.
إنّنا ننبّه إلى استعداد فلول التّجمّع وأحزاب قريبة منه للقيام بأعمال تخريبية وبثّ الفوضى وتحميل ذلك إلى رابطات حماية الثّورة بهدف توريطها وتأليب الرّأي العامّ ضدّها، وبناء عليه فإنّ الرّابطة الوطنية لحماية الثورة تعلم الجميع بأنّها غير مسؤولة عن الأعمال التخريبية التي قد تقوم بها بعض الأطراف والجهات المحسوبة على التّجمع والمعادية للثّورة باسمها في أي وقت وفي أي شبر من ربوع الوطن وتغتنم الرّابطة هذا البلاغ لتعلم الرّأي العام وتؤكّد أنّها ضدّ جميع مظاهر العنف والتخريب، وأنّ وسائلها سلميّة .
عاشت الثورة والوفاء لشهدائها وجرحاها
تعيش تونس هذه الأيّام أجواء مشحونة على وقع الإضراب العامّ الذي دعا إليه الإتّحاد العامّ التّونسي للشّغل يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 والحملات المسعورة التّي تستهدف رابطات حماية الثّورة بالدّعوة إلى حلّها.
إنّ الرّابطة الوطنية لحماية الثورة تؤكّد على ما يلي :
إنّ الإضراب العامّ المقرّر يوم 13 ديسمبر 2012 من طرف الإتّحاد يعمّق من انقسام التّونسيين ويؤجّج أجواء الاحتقان بينهم ويجعلهم أسرى للتّجاذبات والصّراعات ممّا يفسح المجال واسعا أمام المتربّصين بالثّورة وعصابات المال والإجرام لبثّ الفوضى والتّحريض على العنف.
بالرّغم من اعتقادنا بأنّ إضراب 13 ديسمبر ليس فيه أيّ مصلحة للشغّالين، فإنّنا نؤكّد احترامنا للحقّ في الإضراب كما نؤكّد احترامنا للحقّ في العمل ونرفض أيّ ممارسة تعتمد الإكراه من أيّ طرف كان.
إنّنا نعوّل على ذوي البصيرة والعقول الرّاجحة والحكماء داخل الإتّحاد العامّ التّونسي للشّغل لتغليب المصلحة الوطنية بإلغاء قرار الإضراب العامّ وتعديل البوصلة وتصحيح المسار حتّى يبقى الإتّحاد منظّمة مستقلّة ومناضلة وديمقراطية حاضنة لجميع التّونسيين.
إنّنا ننبّه إلى استعداد فلول التّجمّع وأحزاب قريبة منه للقيام بأعمال تخريبية وبثّ الفوضى وتحميل ذلك إلى رابطات حماية الثّورة بهدف توريطها وتأليب الرّأي العامّ ضدّها، وبناء عليه فإنّ الرّابطة الوطنية لحماية الثورة تعلم الجميع بأنّها غير مسؤولة عن الأعمال التخريبية التي قد تقوم بها بعض الأطراف والجهات المحسوبة على التّجمع والمعادية للثّورة باسمها في أي وقت وفي أي شبر من ربوع الوطن وتغتنم الرّابطة هذا البلاغ لتعلم الرّأي العام وتؤكّد أنّها ضدّ جميع مظاهر العنف والتخريب، وأنّ وسائلها سلميّة .
عاشت الثورة والوفاء لشهدائها وجرحاها
0 commentaires:
إرسال تعليق