قام السيد عبد الرؤوف العيادي اليوم بتصريح بجملة من الإقتراحات لشباب الثورة حول مسيرة الغد و قد صرح بقوله :
نزف بشرى الى كل أعداء الثورة
في الداخل والخارج انه في الأيام القادمة سيرون بالصورة والصوت شباب الثورة
من أقصى اليسار الراديكالي الى السلفيين ينادون كلمة واحدة"المحاسبة"
و"تحقيق أهداف الثورة"،لقد تم هذا الاتفاق فعليا على أساسين :لا أيديولوجيا
و لا زعامات توحدنا الفكرة لا غير؛ و بما ان حركة وفاء برنامجها هو تحقيق
أهداف الثورة فلنا الشرف ان نكون معهم
و أضاف
شباب الثورة يريد تحقيق أهداف
الثورة و اولها المحاسبة،كل تسويق الآن لغير ذلك لا يجدي ،و من يسوق فانه
يشرب من ماء البحر ليروى وايتام الديكتاتورية ما عليهم إلا الالتحاق بأسياد
هم او الرضوخ لواقع لا مفر منه -تونس اليوم تونس الثورة و نريد عدالة
ثورية ،شباب الثورة لن يرضى بغير هذا و نحن أيضاً
بلاغ الى أعداء
الثورة:اخرستمونا عشرات السنين بكل الطرق فاخرسوا الآن والى الأبد ،ولأننا
شرفاء ألزموا بيوتكم و لكم الأمان الى ان تحاسبوا وان كنتم شجعانا وان كنتم
غير ذلك فاقبلوا بالواقع الثوري أو ألحقوا بزعمائكم الفارين الى ما وراء
البحار وعيشوا المذلة والهوان والخزي والعار واللعنة الأبدية ولكن هيهات
الثورة أمامكم والمحاسبة ورائكم والجحيم مثواكم
قرر شباب الثورة بكل تياراته
الفكرية ان يكون يوم 8ديسمبر 2012 يوما يجدد فيه دماء الثورة ويدفع بالمد
الثوري لمرحلة جديدة ،و ما على السياسيين إلا احترامهم و على أعداء الثورة
ان يلزموا بيوتهم الى حين محاسبتهم و ليس لهم خيار آخر،و ننبه الى ان وزارة
الداخلية مسؤولة بالكامل على امن الجميع وان كان هناك تهديدات من طرف ما
فلتطبق عليه القانون حالا ولا تنتظر الكارثة لتتحرك و نذكر ان التظاهر حق
مكتسب من الثورة وتحرك يوم 8مرخص له و ليتحمل كل طرف مسؤوليته و نؤكد على
سلمية التظاهرة؛تحية وتقدير للشباب الثائر و نقول بعد كل زلزال تسونامي
وتبا للمفسدين أعداء الثورة
بعد بلاغ وزارة الداخلية بمنع
التظاهر بشارع الحبيب بورقيبة وبعد اقتراح شارع محمد الخامس للتظاهر من طرف
البعض و بعد صدور بلاغات من العديد على التأكيد على التظاهر بشارع الحبيب
بورقيبة ،لرمزية الشارع واحتراما لشباب الثورة ونبل القضية التي يطالب بها
وهي من أهداف الثورة "المحاسبة" مرجوا من الجميع احترام الشباب والنزول
عند رغبته و حمايته و مسؤولية وزارة الداخلية حماية المواطنين من المخاطر
فلتحمي الجميع ،فلولا شباب الثورة لما كنا هنا أصلا ولا كان وزير الداخلية
في منصبه أصلا؛الشباب يحمي ثورته ولا يحمي أحزابا ولا أيديولوجيا ولا
زعامات ،نحن نساندهم في تحركاتهم السلمية المشروعة ؛شرعيتهم من ثورتهم
وشرعيتنا كذلك
توضيح :مسيرة الغد السلمية نشدد
ان تكون خالية من كل الشعارات و المظاهر الحزبية و الأيديولوجية و هذا لان
المشاركين الشرفاء سيكونون من كافة التيارات من أقصى اليمين الى أقصى
اليسار المؤمنين بالمسار الثوري و المجتمعين على هدف واحد "المحاسبة" و
"تحقيق أهداف الثورة" و قد اتفقوا على ذلك منذ مدة و نحن منهم و اليهم
؛بؤسا لأعداء الثورة وبؤسا لرؤوس الفتن ولن يمروا ما دمنا موحدين على فكرة.
0 commentaires:
إرسال تعليق