الأحد، 23 ديسمبر 2012

قريبا : خبر حل نداء تونس



محامي سيتقدمون باكثر من 35 قضية خلال الأيام القادمة طلبا لحل نداء تونس و محاكمة المنتمين إليه أبرز القضايا التي وقع الأتفاق عليها و توفير كل وثائق و تسجيلات ثبوتها هي خرق حكم قضائي صدر بحل التجمع الدستوري الديمقراطي و إعادة تكوينه و قد وقع توفير قائمة بكل الأسماء المنتمية لنداء تونس تفيد بان 95% من الموجودين فيه هم قيادات التجمع المنحل كما ستوجه له تهمة تبيييض الأموال المنهوبة من خلال إستثمار أشخاص ثبت فسادهم و سرقاتهم في تمويل تشكيل سياسي ليجنبهم المحاسبة كنوع من الأستثمار المافيوي كما ستقدم قضية للنظر في تهمة تخزين و إمتلاك أسلحة بيضاء و مفرقعات و عبوات ناسفة ( مولوتوف ) في مقرات الدولة و ممارسة إرهاب و حرق ضد الشعب في تطاوين علما أن ضحايا هجوم المولوتوف الشهير الذين يقبع جلهم في المستشفيات في حالات حرجة تعرض منهم البعض للشلل سيتقدمون بقضايا منفردة ضد نداء تونس ممثلة للحق الشخصي كما وقع توفير وثائق عن تمويلات من حسابات وهمية في الخارج يرجح إرتباطها بالعائلة الفارة أو باستخبارات أجنبية ربما فرنسية أو إسرائيلية خاصة بعد تردد أمينة مال الحزب سلمى اللومي الرقيق موخرا بصفة كبيرة على تل أبيب بدعوى اعمالها الخاصة المنتصبة هناك منذ سنوات كما ستوجه تهمة الأدعاء الباطل اثر توجيه قيادات نداء تونس إتهامات تقريبا لكل الأطراف السياسية للنهضة و قبلها للموتمر و قبلها لليسار و لم يسلم أي طرف سياسي من تهمه الغير قائمة على أدلة كما سيقع رفع قضية في الخيانة العظمى اثر محاولة الاستقواء بالجانب و الخارج كما وقع توفير وثائق تدل على تورط بعض الوسطاء المحسوبين على نداء تونس في عمليات رشوة لبعض الأعلاميين سيقع إرفاقها بالملف و غيره من القضايا التفصيلية سنمدكم بكل تفاصيليها خلال الساعات القادمة

كما يذكر أن عبد الرووف العيادي إقترب كثيرا من الأظطلاع بمنصب وزير العدل و قد كان شرطه الأساسي فتح ملف كمال لطيف و السبسي في الفترة الأنتقالية الأولى و توفيره لاكثر من 25000 وثيقة تدين هذا الثنائي في قضايا فساد و سرقة و تامر على أمن الدولة و تخطيط لتفجيرات و تخابر و إتلاف أطنان من الارشيف و الوثائق و تهريب القناصة و المشاركة في قتل الشهداء ( كمال لطيف ) و إفراغ ملفات الادانة كما سيقع إعادة كل التحقيق في قضية المكالمات و الرسائل المشفرة و يبدو أن إعلان تعيين العيادي وزيرا للعدل سيكون خلال الساعات أو الأيام القادمة على أقصى تقدير ممكن

0 commentaires:

إرسال تعليق