بــــــلاغ بخصوص دعوة بعض الاتحادات الجهويّة إلى إضراب و مسيرات جهويّة يوم غد
على
إثر إصدار بعض الاتحادات النقابية الجهوية بلاغات تدعو إلى إضراب ومسيرات
جهوية غدًا الخميس 6 ديسمبر 2012 على خلفية أحداث متفرّقة مؤسفة جدّت في
الأيام الأخيرة، فإن رئاسة الحكومة تعبّر عن أسفها للدعوة إلى الإضراب
والمسيرات وما سينجم عنها من تعطيل للمرافق العمومية ومصالح المواطنين في
قطاعات حساسة وحيوية لاسيّما منها الصحة والنقل وقطاع التربية الذي تتزامن
فيه هذه الدعوات مع إجراء اختبارات الثلاثي الأوّل، بالإضافة إلى ما قد
ينجم عن هذه الدعوات من تفاقم لمناخ التوتر والاحتقان خاصة في هذه المرحلة
الانتقالية الدقيقة التي تعيشها بلادنا.
إن رئاسة الحكومة تدعو كل الموظفين في كل المؤسسات وخاصة التعليمية منها للإلتحاق بمراكز عملهم وأداء واجبهم.
و تهيب بكلّ المواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات، وفي مقدّمتها المنظمة النقابية، إلى تغليب منطق العقل والحوار والتهدئة لتجاوز كلّ الصعاب والمشاكل خاصّة بعد أن قطعنا، بمعيّة المنظمة النقابية، شوطا هامّا في اتجاه دعم المقدرة الشرائية للشغالين من خلال الاتفاقات الحاصلة حول الزيادات في الأجور بالقطاعين العامّ والخاصّ، علاوة على توفقنا معًا في تجاوز عديد الإشكاليات المطروحة جهويّا ووطنيّا.
وإن رئاسة الحكومة إذ تعبّر عن قلقها إزاء الأحداث المؤسفة التي جدّت خلال الأيام الأخيرة وعن حرصها على إجراء التحقيقات اللازمة في هذا الشأن ومحاسبة المتسبّبين فيها، فإنها تؤكّد أن هذه الأحداث لم تكن تستدعي مثل هذا التصعيد بل كان من الممكن تطويقها وتجاوزها عبر قنوات الحوار التي تحرص الحكومة على أنْ تبقى دائمًا مفتوحة مع جميع الأطراف، خدمة للمصلحة الوطنية التي ينبغي أن تظلّ فوق كلّ الاعتبارات والتجاذبات.
الجمهوريّة التونسيّة
رئاسة الحكومة
مصالح المستشار الاعلامي
تونس، في 5 ديسمبر 2012
إن رئاسة الحكومة تدعو كل الموظفين في كل المؤسسات وخاصة التعليمية منها للإلتحاق بمراكز عملهم وأداء واجبهم.
و تهيب بكلّ المواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات، وفي مقدّمتها المنظمة النقابية، إلى تغليب منطق العقل والحوار والتهدئة لتجاوز كلّ الصعاب والمشاكل خاصّة بعد أن قطعنا، بمعيّة المنظمة النقابية، شوطا هامّا في اتجاه دعم المقدرة الشرائية للشغالين من خلال الاتفاقات الحاصلة حول الزيادات في الأجور بالقطاعين العامّ والخاصّ، علاوة على توفقنا معًا في تجاوز عديد الإشكاليات المطروحة جهويّا ووطنيّا.
وإن رئاسة الحكومة إذ تعبّر عن قلقها إزاء الأحداث المؤسفة التي جدّت خلال الأيام الأخيرة وعن حرصها على إجراء التحقيقات اللازمة في هذا الشأن ومحاسبة المتسبّبين فيها، فإنها تؤكّد أن هذه الأحداث لم تكن تستدعي مثل هذا التصعيد بل كان من الممكن تطويقها وتجاوزها عبر قنوات الحوار التي تحرص الحكومة على أنْ تبقى دائمًا مفتوحة مع جميع الأطراف، خدمة للمصلحة الوطنية التي ينبغي أن تظلّ فوق كلّ الاعتبارات والتجاذبات.
الجمهوريّة التونسيّة
رئاسة الحكومة
مصالح المستشار الاعلامي
تونس، في 5 ديسمبر 2012
0 commentaires:
إرسال تعليق