الشيخ عبد الفتاح مورو يتعهد بالدفاع عن المتهمين بمقتل منسق حركة نداء تونس بتطاوين لطفي نقض

تعهد الأستاذ عبد الفتاح مورو رسميا بالدفاع عن أعضاء رابطة حماية الثورة المتهمين بالوقوف وراء مقتل منسق حركة نداء تونس بتطاوين لطفي نقض العام الماضي. ...

أمينة مال نداء تونس(تجمع)لايزي تجمعية وزيد ماشية جاية على إسرائيل

سلمى اللومي الرقيق عضوة الهيئة التاسيسية لنداء تونس ( نداء التجمع ) و أمينة مال و رئيسة مكتب المراة في الحزب في لحظة تلحيس لبعلول و ليلى الطرابلسي منذ سنوات

أحمد منصور

أزمة تونس و انعكاسها على مصر

حتى لا يكون التجمع سيدكم

كتب لطفي حجّي هذا المقال : عجبت لأمر أناس يصيبهم الفزع كلما استمعوا إلى مصطلح تحصين الثورة. وعجبت كذلك من الحملة المسعورة التي طالت كتلا نيابية بالمجلس الوطني التأسيسي تقدمت بمشروع قانون لتحصين الثورة.

السبسي يقول أنه يفكر في تأسيس عصابة لحماية حزبه

حسب ما أكّده الباجى قائد السبسي في التصريح الذي أدلى به لصحيفة المغرب فإنه يفكّر في تكوين لجان نظام و حماية لحركة نداء تونس حتى تتمكّن من عقد اجتمعاتها، و اعتبر قائد السبسي أنه لا معنى للعمل السياسيى إذا كانت حركة نداء تونس ممنوعة منه فعليا عبر مهاجمة و إفساد الإجتماعات على غرار ما حصل في جربة الأسبوع الماضى .

الأربعاء، 26 يونيو 2013

الحدث مفاجىء وغير مسبوق في تونس



الحدث مفاجىء وغير مسبوق في تونس: رئيس أركان الجيوش الثلاثة الجنرال رشيد عمار يفجر قنبلة بإعلانه أمس الأول على الهواء مباشرة في لقاء مع قناة ‘التونسية’ الخاصة أنه طلب من رئيس الجمهورية إعفاءه من منصبه وأنه طلب تقاعده الذي كان يفترض أن يحال إليه منذ 2006.
هذا الرجل القليل الظهور والقليل الكلام والذي وصف بأنه الرجل الذي قال لا لبن علي عندما طلب منه إطلاق النار على المتظاهرين المحتجين، بدا في هذا الظهور التلفزيوني النادر الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات وكأنه يريد أن يلقي بحمل كبير أثقل ظهره. قال كلاما كثيرا، تناقله الإعلام التونسي بكثافة لافتة وبتعليقات شتى في مواقع التواصل الاجتماعي، من بينه أنه عرضت عليه الرئاسة بعد مغادرة بن علي البلاد في 14 يناير 2011 لكنه رفض، مضيفا بأن لديه المزيد مما يمكن أن يبوح به بعد أن يخلع بزته العسكرية ومعترفا بأنه بات شخصا ‘مزعجا’ لأكثر من طرف. إعتبر أن صلاحية السلطة القائمة حاليا في البلاد انتهت بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في شباط/فبراير الماضي.
تحدث عمار طويلا عن خطر الإرهاب في البلاد وأحداث جبل الشعانبي الأخيرة واعتبر أن هناك أزمة معلومات بالنسبة إلى الدولة التي لم تعد أجهزتها الإستخباراتية، سواء المدنية أو العسكرية، تعمل بالكفاءة المعتادة حين كانت قبضة السلطة قوية وأجهزتها صارمة. الأخطر أن الرجل، المعروف بتحفظه وانضباطه العسكريين بعد كل هذه السنوات من العطاء في المؤسسة العسكرية، بدا متعبا من كل ما يجري في تونس التي وصفها بأنها باتت ‘ساخنة’ لا تحفظها سوى بركات الأولوياء الصالحين، وهو كلام قال أحد المعلقين بأنه جعل النوم يهرب من عيون التونسيين تلك الليلة.
استقالة عمار أو تخليه عن مهامه أو طلب إعفائه أو تقاعده، لا تهم التسمية، لن يؤدي في النهاية سوى إلى زيادة منسوب القلق والحيرة عند التونسيين، فالجيش هو القلعة الأخيرة التي ظلت متماسكة وموحدة في البلاد. تشظت الطبقة السياسية بأغلبيتها ومعارضتها واهتزت المؤسسة الأمنية وهيبتها بالحق والباطل وتراجع أداء المواطنين في مواقع العمل المختلفة الحكومية منها والخاصة ومعه تراجع تدريجيا عطاء الإدارة وإنتاج البلاد وتصنيفها الإئتماني لدى المؤسسات المالية العالمية. وحده الجيش ظل يوحي للتونسيين بأن لديهم دولة لم تتفتت ورمزا وطنيا لم يتعرض، رغم الغمز واللمز العابرين ، إلى حملة ممنهجة لتدمير أسسه الجمهورية التي أرساها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي رباه منذ البداية على الولاء للدولة وقصر الاهتمام على صون سيادة البلاد وترك السياسة لأهلها.
عندما يأتي قائد الجيوش الثلاثة والرجل الأقوى في هذه المؤسسة ليختار وسيلة إعلام يتحدث من خلالها إلى الناس و’يفضفض’ لهم عن بعض مما يختلج في نفسه… وعندما يأتي من قبله وزير الدفاع قبل بضعة أشهر ليعلن هو الآخر على التلفزيون أنه لا يريد الاستمرار في منصبه فالأمرمقلق للغاية بالتأكيد. منذ سنتين ونصف والجيش التونسي في حالة طوارئ، تجدد كل مرة، يرابض خارج ثكناته بإمكانات لوجستية محدودة ويقوم بدور لم يجبر عليه إلا لأيام معدودات عام 1978 و1984 ما أنهكه وأربك سير تدريباته العادية. زد على ذلك أن دخوله في مواجهات مع جماعات دينية متشددة أو إرهابية وسقوط شهداء له جراء ذلك لا يمكن أن يجعله سوى أكثر هشاشة. وعندما يلتفت العسكريون في تونس فلا يرون حولهم سوى نخب سياسية متهالكة ورثة في أغلبها، مع مجلس تأسيسي يثير الأعصاب بأدائه الهزيل وتخلفه عن أغلب المهام التي انتخبه الناس من أجلها، مع ضبابية تكتنف خارطة الطريق المقبلة من دستور وانتخابات عامة وغيرها. عندما نرى كل ذلك، يخشى أن تصيب بشظاياها أكثر من جهة. فهل أنتم منتهون؟!

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

مسيرة في صفاقس و بالعديد من الولايات


تأجلت جلسة مكتب المجلس المبرمجة مساء اليوم الإثنين و التي من خلالها سيقع تحديد تاريخ جلسة مناقشة مشروع قانون التحصين السياسي للثورة. بالقيام بالإتصالات اللازمة علِمْتُ بأنه سيقع عقد هذا الإجتماع صبيحة الغد، و في جدول الأعمال برمجة جلسة عامة لتدارس قانون تحصين الثورة، و الذي من المفترض برمجته ليوم الغد 18 جوان.و لكن كالعادة، نفس سياسة المراوغة و التمطيط، و التي عهدناها من رئاسة المجلس و مكتبه و خاصة في التعاطي مع هذا القانون و غيره من مشاريع القوانين الثورية. هذا التلكؤ المعهود من قبل رئاسة المجلس لم يعد له أي حجج أو أي مبررات، و بالتالي فإن السيد مصطفى بن جعفر مدعو ، وجوبا، لتحديد تاريخ للجلسة العامة و التي يجب أن تكون خلال هذا الأسبوع.
غدا ستكون مسيرات ووقفات بالجملة بدأت بصفاقس نهاية الأسبوع الفارط و ستتواصل في تونس و ستعمّ جميع البلاد. ليعلم الجميع ، أن ما سُرق من ثورتنا، بسبب تخاذل بعض الأطراف السياسية و تآمر البعض الآخر، سيُعيدُه تحرّك الشارع و عزيمة من آمنوا بأن لنا ثورة و سنستميت في الدفاع عن أهدافها و إستحقاقاتها مهما إنحرف المسار، والثورة في سيرورتها كما الحرب، هي كرٌّ و فرٌّ، و العبرة بالخواتيم و النتائج...و إنَّ غدًا لناظره لقريب..

النّائب بشير النّفزي


متى يتعهد القضاء بملف فساد تعاونية الشركة الوطنية للسكك الحديدية


الغريب في الأمر انه ورغم مرور أكثر من سنة ونصف على خلع بن علي وتعقب جرذانه ورغم تعدد الهيئات واللجان المكلفة بالمحاسبة والتحقيق في الفساد والرشوة فان عديد بؤر ومستنقعات الفساد المالي والإداري تم التستر عنها أو إغفالها عن عمد أو عن قصد ... المهم أنها أفلتت من المحاسبة والمحاكمة رغم قيمة المبالغ المنهوبة من المال العام .
وبالمناسبة نفتح على بركة الله فساد تعاونية الشركة الوطنية للسكك الحديدية والتي يمكن تصنيفها ضمن قمم الفساد النوفمبري خصوصا وأنها عمدت إلى تبديد المليارات يمنة ويسرة حارمة عمال الشركة الوطنية للسكك الحديدية من خدمات اجتماعية وترفيهية مقابل حرص غير مسبوق على دعم الصناديق السوداء للرئيس المخلوع بعشرات المليارات.
وننشر أسفله وثيقة تؤكد انحراف الفريق المسير للتعاونية وهما على التوالي محمد نجيب الفيتوري والعيد الخضراوي



رسالة من تعاونية أعوان الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية إلى الرئيس المخلوع بن علي: فبعد عبارات الشكر والمدح تقول الوثيقة إن الشركة تقدم مبلغا تقول أنه زهيد " مليار من المليمات التونسية"... لدعم الحملة الإنتخابية لبن علي.

الوثيقة بتاريخ 7 أكتوبر 2010 فهل يعني ذلك أن شركة السكك ساهمت في حملته الإنتخابية لسنة 2014 حتى قبل أن يعلن المخلوع ترشحه؟

وفي الأخير تقول الرسالة أن كرسي الرئاسة لن يكون مدى الحياة إلا لبن علي....