الخميس، 17 يناير 2013

حقائق : رفيق نور بن الكيلاني ثوري الإعلام البنفسجي


حقائق مفزعة عن المدعو رفيق نور بن الكيلاني ؛ والذي يقدمه الاعلام البنفسجي اليوم على أنه ثوري ومن شباب القصبة 2 . والغريب في الأمر أن هذا الاعلام غيب جميع شباب القصبة ولم يسلط أضوائه إلا على رفيق هذا وخاصةً في الفترة الأخيرة . وفي هذا نقول إذا عرف السبب بطل العجب : رفيق نور بن الكيلاني أو بالحرة رفيق ولد الكواش كما كان يدعى في حيه . 
كون مؤخراً مع أطراف لم تشارك أبداً في أي من القصبة 1 و-2 جمعية سموها : "جمعية رسالة القصبة" ترأسها هو و تتكون من مجموعة من المرتزقة المقربين جداً من "نداء تونس" .
 ومهمتها الوحيدة مهاجمة رابطات حماية الثورة بسبب مطالباتها المستمرة للحكومة بمحاسبة كمال لطيف وتمسكها بقانون تحصين الثورة ومحاسبة مجرمي التجمع المنحل ورموزه .
 لمحة عن التاريخ الثوري لرفيق بن الكيلاني أو كما شهر "رفيق ولد الكواش" : هو أصيل منطقة الوردية لم يكمل تعليمه الثانوي بعد أن تم طرده من المعهد في مستوى السادسة ثانوي لضعف نتائجه وسوء سلوكه . بعد سنوات من ذلك أصبح من كبار مروجي المخدرات في المنطقة باكملها إلى أن تم القبض عليه وحكم باكثر من 12 سنوات سجن قضى منها 8 سنوات ثم أخلي سبيله فتح اثرها مخبزة صغيرة لصنع المرطبات سريعاً ما اغلقها وإختفى بسبب مطالبته بسداد شيكات دون رصيد ( السيد حول نشاطه من التجارة بالمخدرات إلى القلبة) ثم كانت الثورة ضهر بعدها بايام حاملاً قوائم ادعى أنها قوائم للتجمعيين السريين في المنطقة ( دون أن يعطي مصادره) لكنها كانت تحمل أسماء تجمعيين معروفين في منطقتهم لا يختلف حولهم إثنين ، مع أسماء لمواطنين ابرياء مجمع حولهم الرأي مما قد يتسبب في فتنة دموية تأكل الأخضر واليابس جأته اثرها سيارة يقودها شخصان غريبان عن المنطقة أخرجته بسرعة البرق من هناك وانقذته من بطش أهالي المنطقة به ( وقد حصل هذا الأمر في كثير من المناطق وكادت تتسبب في فتنة فيها وقد تبين بعدها أن مصادر تلك القوائم المريبة هم عصابات البوليس السياسي وكذلك الذراع الاستخباراتي للتجمع وذاك بغية إستغلال ضرف الفراغ الأمني حينها لاشعال حرب أهلية في البلاد وذاك إلى جانب الكثير من المحاولات الشبيهة لها كتحذير الأحياء المجاورة لبعضها بانهم سوف يهاجمونهم وتشجيعهم على المبادرة بالهجوم لكن الله سلم والحمد لله) .
ثم كانت القصبة 2 فاستغل "رفيق" خلو تلك التحركات الشعبية من القيادات المؤطرة لها و إندس فيها مستغلاً سلاسة التعبير وطلاقة لسانه ليظهر كاحد وجوه ذاك الاعتصام. وبعد أن سقطت حكومة الغنوشي وإنفض الاعتصام إتصل بعلي لعريض ( القيادي حينها بحركة النهضة ) عارضا خدماته لتحريك الشارع لصالح تلك الحركة لكنه أطرده من مكتبه فاتصل بحزب حمة الهمامي لكن لم يدم شهر العسل طويلاً هناك وقد علمنا أن الاختلاف كان مادي أساساً إلى أن حط رحاله عند أحد التيارات السلفية ( بسبب سهولة إخترق ذاك التيار الغير مؤطر) قدم نفسه في أحد البرامج على قناة نسمة كحداثي في مواجهات أنور الحاج عمر عن التيار السلفي فاسحاً له المجال لتقديم السلفية بصورة جيدة ( وذاك في إطار فخ نصبوه لتلك القناة وبالتالي قدم لهم خدمةً ربح بها ثقتهم فيه 
لكن لم يدم ذاك الزواج طويلاً ( لاسباب مجهولة لكن أرجح أنها ماديةً كذلك) ثم كانت له كثير من التنقلات بين الأحزاب حيث أنه كان أحد مرتزقة الثورة بامتياز ( يبحث عن من يدفع أكثر) إلى أن ألقى مرساته مؤخراً عند نداء تونس ( الأكثر إنفاقاً في هذه الفترة ) واسس "جمعية رسالة القصبة" التي تحمل في برنامجها هدفان فقط أولهما تشويه رابطات حماية الثورة وثانيها التركيز على سلمية الثورة وبالتالي العفو عن التجمعيين جميعاً دون إستثناء ونسيان الماضي و فسخه بجرة قلم وكأن شيء لم يكن وهو مطلب تجمعي بامتياز بقلم فاضح الأزلام.

0 commentaires:

إرسال تعليق