الشيخ عبد الفتاح مورو يتعهد بالدفاع عن المتهمين بمقتل منسق حركة نداء تونس بتطاوين لطفي نقض

تعهد الأستاذ عبد الفتاح مورو رسميا بالدفاع عن أعضاء رابطة حماية الثورة المتهمين بالوقوف وراء مقتل منسق حركة نداء تونس بتطاوين لطفي نقض العام الماضي. ...

أمينة مال نداء تونس(تجمع)لايزي تجمعية وزيد ماشية جاية على إسرائيل

سلمى اللومي الرقيق عضوة الهيئة التاسيسية لنداء تونس ( نداء التجمع ) و أمينة مال و رئيسة مكتب المراة في الحزب في لحظة تلحيس لبعلول و ليلى الطرابلسي منذ سنوات

أحمد منصور

أزمة تونس و انعكاسها على مصر

حتى لا يكون التجمع سيدكم

كتب لطفي حجّي هذا المقال : عجبت لأمر أناس يصيبهم الفزع كلما استمعوا إلى مصطلح تحصين الثورة. وعجبت كذلك من الحملة المسعورة التي طالت كتلا نيابية بالمجلس الوطني التأسيسي تقدمت بمشروع قانون لتحصين الثورة.

السبسي يقول أنه يفكر في تأسيس عصابة لحماية حزبه

حسب ما أكّده الباجى قائد السبسي في التصريح الذي أدلى به لصحيفة المغرب فإنه يفكّر في تكوين لجان نظام و حماية لحركة نداء تونس حتى تتمكّن من عقد اجتمعاتها، و اعتبر قائد السبسي أنه لا معنى للعمل السياسيى إذا كانت حركة نداء تونس ممنوعة منه فعليا عبر مهاجمة و إفساد الإجتماعات على غرار ما حصل في جربة الأسبوع الماضى .

الاثنين، 27 مايو 2013

الموساد بعد الثورة




لم يعد خافيا على أحد ما تعانيه الساحة التونسية منذ ثورتها الأخيرة من استباحة من قبل أجهزة استخباراتية أجنبية اعتادت الاصطياد في الماء العكر.

ولئن كانت هذه الانتهاكات مقنّعة ومقنّنة ومخفيّة فيما قبل، فقد أصبحت، بعد الثورة، واضحة وسافرة ومكشوفة بل ومنكشفة !..

ورغم التحذيرات الكثيرة التي أطلقها العديد من السياسيين والإعلاميين والنشطاء المدنيين منهم والحقوقيين، إلا أن السلطات المعنيّة لم تحرّك، كعادتها، أي ساكن بل سخّفت من هذه التحذيرات ومن مطلقيها وهوّنت من الأمر واعتبرته مجرد فرقعة إعلامية وتهويلا يفتقر إلى أدنى دليل.. إلى أن وقعت حادثة اغتيال المناضل شكري بالعيد، فأعادت للموضوع حيويته وحرارته وأهميته من جديد!..

ويكاد يجمع المتابعون المختصون على أنّ أكثر هذه الأجهزة استباحة لساحتنا الوطنيّة هي التالية:

وكالة الإستخبارات الأمريكية (CIA)، المخابرات الفرنسية ( RG)، والموساد.

وهذه الأخيرة هي أشد هذه الأجهزة خطورة وعنفا وفتكا بسبب نقمتها وحقدها الدفين على العرب والمسلمين، (وتاريخها الدموي يشهد لها بذلك)، وهي تمثل العصا الغليظة والذراع الطويلة للاستخبارات الأمريكية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث تُوكل لها عادة المهمات القذرة من قتل وتفجير واغتيال.

ولم يكن ينقص الساحة التونسية المتوترة أصلا بسبب كثرة التجاذبات والمهاترات، والملوثة حتما بدخان الإحتقانات، والمستباحة فعلا من قبل أعداء الداخل قبل الخارج من بقايا النظام البائد وطيور الظلام ومن اتبعهم بإحسان، سوى أن” يسرح ويمرح” فيها عملاء الصهاينة والموساد.. !

***

والموساد لمن لا يعرفها هي ” وكالة الاستخبارات الاسرائيلية”: (وبالعبرية، המוסד למודיעין ולתפקידים מיוחדים هاموساد لموديعين أولتافكديم ميوحادي) وتعني “معهد الاستخبارات والمهمات الخاصة” ، تأسست في 13 ديسمبر 1949. وتاريخيا كانت “الموساد” اختصارا لعبارة “موساد لعالياه بت” العبرية، أي “منظمة الهجرة غير الشرعية”، وهي إحدى مؤسسات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والجهاز التقليدي للمكتب المركزي للاستخبارات والأمن. وقد أنشئت عام 1937، بهدف القيام بعمليات تهجير اليهود، وكانت إحدى أجهزة المخابرات التابعة لعصابة “الهاغاناه”.

أمّا أهمّ أقسامها فهي ثلاث:

1- قسم المعلومات: ويتولى جمع المعلومات واستقرائها وتحليلها ووضع الاستنتاجات بشأنها.

2- قسم العمليات: ويتولى وضع خطط العمليات الخاصة بأعمال التخريب والخطف والقتل ضمن إطار مخطط عام للدولة.

3- قسم الحرب النفسية: ويشرف على خطط العمليات الخاصة بالحرب النفسية وتنفيذها مستعينا بذلك بجهود القسمين السابقين عن طريق نشر الفكرة الصهيونية.

ويتولى الجهاز التنفيذي في الموساد مهمة الجهاز الرئيسي لدوائر الاستخبارات وتنحصر مهماته الرئيسية في:

- إدارة شبكات التجسس في كافة الأقطار الخارجية وزرع عملاء وتجنيد المندوبين في كافة الأقطار.

- إدارة فرع المعلومات العلنية الذي يقوم برصد مختلف مصادر المعلومات التي ترد في النشرات والصحف والدراسات الأكاديمية والاستراتيجية في أنحاء العالم.

- وضع تقييم للموقف السياسي والاقتصادي للدول العربية، مرفقا بمقترحات وتوصيات حول الخطوات الواجب اتباعها في ضوء المعلومات السرية المتوافرة.

كما وسّع الموساد رقعة نشاطاته على مدار السنوات لتشمل اليوم مجالات كثيرة، حيث يشمل الجزء الرئيسي لهذه المجالات ما يلي:

- جمع المعلومات بصورة سرية خارج حدود البلاد.

- إحباط تطوير الأسلحة غير التقليدية من قبل الدول المعادية، وإحباط تسلّحها بهذه الأسلحة.

- إحباط النشاطات التخريبية التي تستهدف المصالح الإسرائيلية واليهودية في الخارج.

- إقامة علاقات سرية خاصة، سياسية وغيرها، خارج البلاد، والحفاظ على هذه العلاقات.

- إنقاذ اليهود من البلدان التي لا يمكن الهجرة منها إلى إسرائيل من خلال المؤسسات الإسرائيلية المكلفة رسميا بالقيام بهذه المهمة.

- الحصول على معلومات استخباراتية استراتيجية وسياسية، وعلى معلومات ضرورية تمهيدا لتنفيذ عمليات.

- التخطيط والتنفيذ لعمليات خاصة خارج حدود دولة إسرائيل.

هذا ولقد تورطت الموساد في عمليات كثيرة ضد الدول العربية والأجنبية منها عمليات اغتيال لعناصر تعتبرها إسرائيل معادية لها ولا تزال تقوم حتى الآن بعمليات التجسس حتى ضد الدول الصديقة والتي لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها.

واشتهر الموساد الإسرائيلي بعملياته العابرة للحدود والخارقة للقواعد الأخلاقية والانسانية والشرائع الأرضية منها والسماويّة، ليثبت بذلك، وعلى حد تعبير البعض، أنّ الصهيونية العالمية شرٌّ لابدّ من إقتلاعه واجتثاثه من الجذور.. !


الموساد في تونس:

نظرا للعديد من الاعتبارات، منها: وجود جالية يهودية في تونس، وانخراط مئات الشباب التونسي في فصائل المقاومة الفلسطينية، (خاصّة خلال السبعينات والثمانينات)، واحتضان تونس للقيادة الفلسطينية بعد خروجها من بيروت سنة 1982، فإنّ تونس لم تكن بمنأى عن أهداف “الموساد الذي يعود نشاطه فيها، حسب عديد الوثائق إلى ما قبل الاستقلال. إذ كشفت وثيقة “إسرائيلية” عن “الشبكة الواسعة داخل تونس لفرع التهجير التابع للموساد، والتي كانت تنشط (بعلم من السلطات الاستعمارية الفرنسية) على شكل واسع خاصّة في الفترة الممتدة بين 1949 و 1956 وقد قام فرع “الموساد” هذا بتنظيم عملية تهجير حوالي 6200 يهوديا إلى الكيان الصهيوني خلال تلك الفترة ، ولكن إضافة إلى ذلك تجاوزت مهمات الاستخبارات الصهيونية في تونس مسألة التهجير حيث بادرت إلى تنظيم خلايا مسلحة ل ” الدفاع الذاتي ” (تخوفا من “العنف المتأتي من تصاعد الحركة الوطنية”) في الأحياء اليهودية خاصة في مدينة تونس وجزيرة جربة “.

لكن نشاط الموساد في تونس تحوّل بعد ذلك من المساعدة في تهريب ” اليهود ” إلى الكيان الصهيوني إلى الاغتيالات وأبرزها: الهجوم على مقر القيادة الفلسطينية في غرة أكتوبر 1985 و اغتيال أبو جهاد ليلة 15 -16 أفريل 1988 في ضاحية سيدي بوسعيد.

جرائم الموساد في كتاب..
وفي كتابه “حروب الموساد السرية” استعرض المؤرخ الفرنسي المختص بعالم الاستخبارات «إيفونيك دونيول» صفحات سوداء من تاريخ الموساد في بلدان عديدة من ضمنها تونس.

ويذكر صاحب الكتاب أنّ الثورة التونسية كانت أحد مصادر خيبة الأمل بالنسبة للموساد، الذي كان يتمتع بوجود مهم في البلاد. وكان له عملاء في حاشية بن علي وزوجته ليلى. ويؤكد أنه لولا وجود «داعمين على مستوى رفيع» لكان من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على الموساد أن يغتال عدداً من القادة الفلسطينيين، مثل أبو جهاد ثم أبو اياد.

وينقل المؤلف عن الصحافة الإسرائيلية تأكيدها آنذاك أن القتلة كانوا «يتمتعون بتواطؤ واضح على أعلى مستوى».

ويشير المؤلف إلى أن الموساد كان يمتلك ثلاثة مراكز في تونس، بسبب الوجود المهم للطائفة اليهودية في المنطقة. والتسهيلات الممنوحة له من قبل النظام البائد، وأن مركز تونس العاصمة يعطي الأولوية للشؤون الجزائرية، ومركز جربة للشؤون الليبية، ويتركز اهتمام المركز الثالث «سوسة» للشؤون التونسية.

الموساد في تونس بعد الثورة:

سرّعت الثورة التونسيّة، التي فاجأت الجميع، في الداخل والخارج على السواء، بسرعة إطاحتها بنظام بن علي، في فتح عديد الملفات التي خرجت إلى الضوء، لأول مرّة في تاريخ البلاد. من ضمنها ملف الاستخبارات الأجنبيّة، لاسيّما الامريكيّة والفرنسيّة والصهيونيّة، وعلاقتها بتونس.

وقد اعترفت تقارير صادرة في الصحف الصهيونية (“معاريف” و”هاآريتز”)، أنّ تونس بعد الثورة أصبحت ساحة مفتوحة لعناصر الموساد.

وكشفت صحيفة “معاريف” في عددها الصادر يوم 4 جويلية 1997 أنه بعد انتقال القيادة الفلسطينية إلى تونس بعد عام 1982 فإن “إسرائيل” استطاعت إيجاد قاعدة قوية من العملاء في تونس، و أن كثيرا من عملاء الموساد زاروا تونس كسياح أو كرجال أعمال أوروبيين، و أن هؤلاء زاروا تونس كثيراً تحت هذا الغطاء و في فترات متقاربة، و فتحوا فروعاً لشركات أوروبية في العاصمة كانت غطاء لنشاط “الموساد” .
و أشارت الصحيفة إلى الرغبة الشديدة لدى الكيان الصهيوني بتجنيد عملاء تونسيين و تم رصد مبالغ كبيرة لذلك لإغراء هؤلاء ، و تم النجاح في ذلك بجهود بذلت داخل و خارج تونس ، و جنّد “الموساد” العديد منهم تحت غطاء أنهم يجمعون معلومات لأجهزة استخبارية أوروبية ، بالإضافة إلى ما وصفته الصحيفة بمحاولة “الموساد” تجنيد عددٍ من أفراد الفصائل الفلسطينية المختلفة في تونس .
و أكدت (معاريف) أنه بحلول منتصف الثمانينات من القرن العشرين كان هناك شبكة من العملاء منتشرة في مختلف أنحاء تونس تزوّد “إسرائيل” بمعلومات دقيقة .
و أضافت، أن هذه الشبكة التي عملت على مدار سنوات في تونس، استأجرت العديد من المنازل لإخفاء الأسلحة و التنصت على المكالمات ، و ادعت الصحيفة أن “الموساد” كان يتنصت على الهاتف الذي كان يستخدمه الشهيد أبو جهاد ، و أنها كانت على علم بالاتصالات الهاتفية التي أجراها أبو جهاد ، مع نشطاء و قيادات الانتفاضة ، و كانت هذه الاتصالات تجري عبر بدّالات دولية في عواصم أوروبية لإخفاء مصدر تلك المكالمات.

وكشف مركز “يافا” للدراسات والأبحاث بالقاهرة، استنادا إلى تقرير للاستخبارات المصرية تم تسريبه بعد الثورة، عن أسماء الجواسيس الاسرائيليين التابعين لجهاز (الموساد) في كل من تونس ومصر. وأضاف المركز أن أحداث وتطورات ثورتي تونس ومصر كانت ضد ما كانت تتمناه اسرائيل وخاصة حسني مبارك “الكنز الثمين” لإسرائيل.
وأكد مركز “يافا” أن النشاط الاسرائيلي الموسادي وصل الى أعلى درجاته في تونس بعد سنة 1982 بانتقال منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت الى تونس وخاصة بعد اتفاق أوسلو بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية عام 1994 مما جعل “الموساد” يعيد مراجعة أهدافه في تونس وشمال افريقيا.
وأضاف مركز البحوث أن هذه الأهداف دخلت طور التنفيذ عام 1996 بتشكيل منظومة التعاون الأمني الموسادي مع النظام البائد على يد “شالوم كوهين” وهو تونسي يهودي شغل أيضا خطة مدير مكتب رعاية المصالح الاسرائيلية، وأن هذا الأخير استطاع بناء “شبكة موسادية” قاعدتها تونس العاصمة تفرّعت الى عدد من المدن الأخرى كجربة وسوسة.
وأضاف نفس المصدر أنّ هذه الشبكة ضمّت خبراء في بناء الشبكات التجسّسية منهم “نحمان جلبواغ” ومهمته رصد الأهداف في الجزائر انطلاقا من تونس العاصمة. و”نوريت تسور” مهمته رصد الأهداف في ليبيا انطلاقا من جربة. أما “دورون بيير” فقد اضطلع بمهمة رصد الأهداف الداخلية انطلاقا من سوسة.
أما عن أهداف زرع هذه الشبكات الموسادية التجسسية في تونس فقال مركز “يافا” انها تمحورت حول ثلاثة أهداف رئيسة هي: مراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا، وبناء شبكات تجسس وتحريض وتخريب ومراقبة ما تبقى من نشاط فلسطيني في تونس، ومتابعة الحركات الاسلامية السلفية وأيضا متابعة نشاط المعارضة المناوئة لعملية السلام مع اسرائيل إضافة الى المحافظة على مصالح الطائفة اليهودية بتونس.
وصرّح المحامي عبد الرؤوف العيّادي رئيس حركة وفاء منذ فترة أنّ تونس أصبحت مرتعا فعليّا للموساد الإسرائيلي لاسيما بعد الثورة. وقال أنه يمتلك أدلّة ووثائق حول وجود عناصر المخابرات الصهيونيّة في البلاد. وصرّح أنّ مصدرا أمنيّا رفيع المستوى أعلمه أنّ عددهم في حدود 300 عنصر حاليّا (نفته وزارة الداخلية)، وهو ما يُفسر حالات الفوضى والفتن والانفلاتات الأمنية التي تشهدها البلاد لغاية إرباك المجتمع والتأثير على القرار السياسي إلى جانب خدمة أجندات معيّنة كضرب الجماعات السلفيّة الجهاديّة وتوريطهم في العنف عبر الاختراقات.

أحداث غريبة.. وتحركات مشبوهة..

خلال الفترة التي رافقت الثورة التونسية وفي أعقابها حدثت مجموعة من الأحداث الغريبة رجّحت مصادر مطلعة صلتها بجهاز الموساد سيئ السمعة والصيت، ومنها على سبيل المثال:

1- “لغز القنّاصة” الشهير:

فقد أوردت قناة “الجزيرة” نقلا عن صحيفة ” الخبر” الجزائرية، منذ مدة، أن قياديين من حركة التجديد التونسية قدّما معطيات خطيرة عن تورط الموساد الإسرائيلي في عمليات قتل التونسيين أثناء الثورة حيث ادعت أنهما صرحا أنه توفرت معطيات عن استخدام عناصر مسلحة و مدربة جيدا في اسرائيل كقناصة…هذه العناصر انتمت من قبل إلى جيش “انطوان لحد” في لبنان قبل فرارها إلى إسرائيل و الانخراط في صفوف الموساد الإسرائيلي وفرق الموت الأخرى. وذكر نفس المصدر أن العديد منهم دخلوا إلى تونس قبل سقوط نظام بن علي بهويات و جوازات سفر أوروبية.

وأكّد سفير تونس السابق بمنظّمة اليونسكو (المازري الحدّاد)، أنّ القنّاصة هم مرتزقة جاءت بهم “قطرائيل” وأمريكا من أجل إحداث الفوضى وقلب النظام ومساعدة الإسلاميين لاحقا على المسك بزمام الأمور حسب تقديره.

وجاء في تقرير تقصي الحقائق حول التجاوزات، أو ما يسمى بلجنة “توفيق بودربالة” أنّ التحريات التي قام بها أعضاء اللّجنة كشفت عن وجود مؤشرات تدل بشكل قاطع أنّ عديد الضحايا تمّ قتلهم أو إصابتهم من قبل عناصر يتمتعون بقدرة عالية على إطلاق النار عن بعد، وأنهم قبل ذلك اتخذوا أماكن مناسبة تسمح لهم باستهداف ضحاياهم. كما خلص التقرير إلى أنّه تمّ اختيار الضحايا بدقة بعد تأمل وهو ما يؤكد “أن عمليات قنص قد تمت”.

2- الاعتداء على المقدسات: كتمزيق المصاحف وحرقها وتدنيسها وكتابة كلمات بذيئة على جدران المساجد والمحاريب، كما وقع في مدن عديدة (منها قصور الساف بالمهدية وبنقردان وغيرها).

3- حرق مقامات الأولياء والزوايا ونبش القبور وتخريبها، كما وقع في مناطق عدة، أشهرها مقام سيدي بوسعيد، والسيدة المنوبيّة بالعاصمة.

4- حادثة وضع نجمة اليهود في العلم التونسي على كراسات تابعة للمجلس الوطني التأسيسي خلال ندوة تشاوريّة مع المجتمع المدني بخصوص الدستور، حيث اعتبرها أهل النظر والاختصاص أنّها من بصمات جهاز الموساد الصهيوني الذي أراد تبليغ رسالة مشفرة لطرف في الدولة تبدو واضحة الهدف والغاية.

ويبدو بأنّ لمسات الموساد كانت واضحة في معظم هذه الأحداث وذلك بحكم سوابقه وسجله وتاريخه.. !

على أنّ الوقائع قد أثبتت أنّ هذا الجهاز لم يكن يعمل بمفرده، فقد أكدت بعض التقارير الأمنيّة المسرّبة أنّ التنسيق كان على أشده بين الموساد والأجهزة الاستخباريّة الأمريكيّة والأوروبيّة وخاصة منها الفرنسيّة.

تجنيد العملاء:
تضمنت بعض الوثائق و التصريحات الصادرة عن “الموساد” الكيفية التي يقوم بها هذا الجهاز بتجنيد العملاء للعمل ضمن شبكاته، والظروف المساعدة على ذلك ومنها :
- الحاجات المادية والاقتصادية والعاطفية،

- ضعف الشعور بالانتماء الوطني.
- ضعف المستوى التعليمي وانعدام الثقة بالذات.
- تجنيد المواطنين العرب الذين يتوجهون للخارج سواء للدراسة أو العمل، واستغلال مشاكلهم لعرض حلول لها، عادة ما تنتهي بالسقوط في براثن الموساد.
- تحديد هوية أشخاص في العالم العربي ومحاولة إسقاطهم بشكل مباشر بسبب مواقعهم الحساسة، مثل عملهم في المؤسسات الأمنية أو السياسية، أو المنشآت الإستراتيجية.
- نشر إعلانات في الصحف أو على مواقع الإنترنت تحت أسماء وعناوين لشركات وهمية تعرض فرص عمل لباحثين أو خبراء في مجالات محددة.


--بقلم حافظ البناني --

التصدّي لظاهرة التهريب وحجز مواد خاضعة لقاعدة إثبات المصدر

التصدّي لظاهرة التهريب وحجز مواد خاضعة لقاعدة إثبات المصدر

- أمكن يوم 26 ماي 2013 لأعوان المنطقة الجهوية للأمن الوطني بسليانة استيقاف شاحنة خفيفة يقودها نفر وبتفتيشها عثر بداخلها على عدد 95 وعاء بلاستيكي سعة 20 لترا من المحروقات المهربة من القطر الجزائري، تمّ حجز الوسيلة والبضاعة والاحتفاظ بالمظنون فيه من أجل "مسك بضاعة خاضعة لقاعدة إثبات المصدر".
- تسنى يوم 26 ماي 2013 لأعوان الإدارة الفرعية للطريق العمومي بإدارة إقليم الأمن الوطني بتونس استيقاف سيارة مستوى الطريق السريعة الغربية حي هلال يقودها نفر وبتفتيشها عثر بداخلها على عدد 44 علبة سجائر و120 علبة معسل و20 كلغ من مادة الجيراك مهرّبة من القطر الجزائري، تمّ حجز السيارة والبضاعة وتحرير معرض في الغرض.
- ضبطت يوم 26 ماي 2013 وحدات الحرس الوطني بمارث 70 طن من الاسمنت على متن شاحنتين ثقيلتين كان صاحبهما ينويان تهريبها إلى القطر الليبي، تمّ حجز الوسيلتين وحمولتهما وإتمام الإجراءات القانونية في الشأن.
- تمكنت يوم 24 ماي 2013 دورية تابعة للفرقة الحدودية للحرس الوطني بالتوي من حجز 300 قارورة خمر فاخرة معدّة للتهريب قدّرت قيمتها بـ30 ألف دينار.


السبت، 18 مايو 2013

فعلا إنه إعلام عار والشيئ من مأتاه لا يستغرب يا صالح الحاجة


هل دقت ساعة الدم في القيروان ؟؟؟؟
هذا ما كتبته جريدة الصريح في مفالها بتاريخ 15 ماي 2013
عنوان تحريضي بأتم معنى الكلمة لا يتم تتبعه من السلط 

الأربعاء، 1 مايو 2013

حول المواجهات بين الجيش و المجموعة الجهادية المسلحة



مصادر عسكرية تنفي وجود مواجهات بين الجيش الوطني ومجموعة جهادية مسلّحة

نفت مصادر عسكرية موثوقة ما تمّ تداوله اليوم على بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن مواجهات بمحمية جبل الشعانبي من ولاية القصرين بين قوات الجيش الوطني ومجموعة جهادية مسلّحة.