في سبيل تحقيق المخطط الانقلابي الاتحاد يضرب عرض الحائط النظام الدخلي والقوانين
الاتحاد العام التونسي للشغل يخرق القوانين الأساسية والنظام الداخلي للمنظمة الشغيلة
سعى الاتحاد منذ أندلاع الثورة التونسية الى وئدها والتصدي لها بكل الأشكال وما نعيشه اليوم من مشهد مؤلم يحز في نفس النقابيين الأحرار الغيورين على منظمتهم الا نتاج عمل بدأ مبكرا فحين يشاهدون تلك المسيرة التي انطلقت من أمام المقر ويقودها البلطجية كالبرنس وأتباعه وتتصدر وجوه حزبية من النواب المنسحبون من التأسيسي مع ذلك العدد المتدني الذي لا يتجاوز 5000 متظاهر مع حضور وجوه من نداء تونس والعديد من الوجوه التجمعية الفاسدة التي أحتمت بالاتحاد في محاولة للعودة من جديد مما جعل البعض ينسحب بصمت حتى لا يسجّل له التاريخ تلك القذارة التي أقدم عليها الاتحاد .
المخطط في البداية اقتضى استقطاب الوجوه والقطاعات التي أقصتها الثورة الشئ الذي جعل كل الشعب المهنية في العهد السابق تتحول الى نقابات مع وجود أغلب الأسماء فمن كان رئيس شعبة أصبح كاتب عام أو أمين مال ومن بين ما يعتبرونهم ضحايا الثورة هو قطاع العمد الذين تم طردهم من مناصبهم على أساس ثوري والتخلص من هذه الفئة التي عبثت وتجبّرت على الشعب الذي كان يعاني من ممارساتهم الخطيرة كالرشاوي والتقارير الأمنية والمحسوبية وغيرها من أشكال الفساد وكل جهة لها خاصياتها فوقع تأسيس ما سموه نقابة العمد والتي تضمّ أغلب العمد المعزولين ولكن ما قات الأتحاد الذي رمى بعرض الحائط كل القوانين الأساسية والنظام الداخلي أن كل عمد بن علي هم من أصحاب المحلات والمشاريع أي لا تنطيق عليهم صفة موظّف أو عامل بأعتبار أن أغلبهم لديهم باتيندا وهذه الوثيقة تثبت هذا الكلام حيث أن الكاتب العام المدعو محمد العيادي من منطقة قرمدة لديه رخصة تاكسي رقم 567وشركة لرفع الفضلات المنزلية علاوة ما يمتله من عقارات وأراضي فحسب متساكني المنطقة الذين يتذمرون من ممارساته تمكن هذا الأخير في سنة 2011 . 2012 من شراء قطعة أرض وبناء مسكن فخم بجميع المرافق كما ذكر البعض أن بعد طرده من العمودية التحق كمشرف في مغازة الأنس لكنه وقع طرده لتورطه في سرقات ضخمة ..
فهل يجوز انخراط أصحاب المؤسسات والمحلات وذوي المشاريع التي تصل الى المرتبة الخيالية في بعض الحالات كعمدة منطقة الخزانات المدعو الحبيب شلبي واعتبارهم من الطبقة الشغيلة في حين أنهم من المشغلين وكان الأجدر بهم الأنضمام الى UTICA وليس الى اتحاد الشغالين ....
هذه صورة من صور العمل المضاد للثورة التي يقوم يعض قيادات الاتحاد التي غلبت علىيهم النزعة الحزبية الشئ الذي أثر سلبا على القاعدة النقابية
سعى الاتحاد منذ أندلاع الثورة التونسية الى وئدها والتصدي لها بكل الأشكال وما نعيشه اليوم من مشهد مؤلم يحز في نفس النقابيين الأحرار الغيورين على منظمتهم الا نتاج عمل بدأ مبكرا فحين يشاهدون تلك المسيرة التي انطلقت من أمام المقر ويقودها البلطجية كالبرنس وأتباعه وتتصدر وجوه حزبية من النواب المنسحبون من التأسيسي مع ذلك العدد المتدني الذي لا يتجاوز 5000 متظاهر مع حضور وجوه من نداء تونس والعديد من الوجوه التجمعية الفاسدة التي أحتمت بالاتحاد في محاولة للعودة من جديد مما جعل البعض ينسحب بصمت حتى لا يسجّل له التاريخ تلك القذارة التي أقدم عليها الاتحاد .
المخطط في البداية اقتضى استقطاب الوجوه والقطاعات التي أقصتها الثورة الشئ الذي جعل كل الشعب المهنية في العهد السابق تتحول الى نقابات مع وجود أغلب الأسماء فمن كان رئيس شعبة أصبح كاتب عام أو أمين مال ومن بين ما يعتبرونهم ضحايا الثورة هو قطاع العمد الذين تم طردهم من مناصبهم على أساس ثوري والتخلص من هذه الفئة التي عبثت وتجبّرت على الشعب الذي كان يعاني من ممارساتهم الخطيرة كالرشاوي والتقارير الأمنية والمحسوبية وغيرها من أشكال الفساد وكل جهة لها خاصياتها فوقع تأسيس ما سموه نقابة العمد والتي تضمّ أغلب العمد المعزولين ولكن ما قات الأتحاد الذي رمى بعرض الحائط كل القوانين الأساسية والنظام الداخلي أن كل عمد بن علي هم من أصحاب المحلات والمشاريع أي لا تنطيق عليهم صفة موظّف أو عامل بأعتبار أن أغلبهم لديهم باتيندا وهذه الوثيقة تثبت هذا الكلام حيث أن الكاتب العام المدعو محمد العيادي من منطقة قرمدة لديه رخصة تاكسي رقم 567وشركة لرفع الفضلات المنزلية علاوة ما يمتله من عقارات وأراضي فحسب متساكني المنطقة الذين يتذمرون من ممارساته تمكن هذا الأخير في سنة 2011 . 2012 من شراء قطعة أرض وبناء مسكن فخم بجميع المرافق كما ذكر البعض أن بعد طرده من العمودية التحق كمشرف في مغازة الأنس لكنه وقع طرده لتورطه في سرقات ضخمة ..
فهل يجوز انخراط أصحاب المؤسسات والمحلات وذوي المشاريع التي تصل الى المرتبة الخيالية في بعض الحالات كعمدة منطقة الخزانات المدعو الحبيب شلبي واعتبارهم من الطبقة الشغيلة في حين أنهم من المشغلين وكان الأجدر بهم الأنضمام الى UTICA وليس الى اتحاد الشغالين ....
هذه صورة من صور العمل المضاد للثورة التي يقوم يعض قيادات الاتحاد التي غلبت علىيهم النزعة الحزبية الشئ الذي أثر سلبا على القاعدة النقابية
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
0 commentaires:
إرسال تعليق